غير شكل الموقع

Full Width Boxed

خلفية الموقع

لون الموقع

Top Ad unit 728 × 90

أخر الأخبار

سميرة أحمد تكتب: "هى" الآمان!


قمت بسؤال بعض اصدقائي و معارفي عن تعريف الامان بالنسبه لهم فإختلفت الاراء و المفاهيم من شخص لآخر فهناك  من قال "انك تحسي انك ليكي ضهر و سند و انك هتلاقي حد يقويكي و يدعمك تحسي براحه البال ..و متحسيش بالخوف و انك مهما حصلك عمرك ما هتحسي بالوحده" وهناك من يشعر بأن الآمان هو "انك تكوني مش شايله هم بكره ، ولا خايفه من اللي جاي ، و عارفه ان في ناس معاكي و دايما في ضهرك مهما حصل"، و هناك من قال "ان يكون عندك اصحاب و اهل يقفوا معاكي في كل المواقف حلوه و وحشه" و لكن مع اختلاف جميع اراء و المفاهيم وجدت رأي واحد هو الذي لفت انظاري اليه و كان "الامان باختصار هو" الأم" عندما تمعنت في هذا المفهوم وجدت انه الانسب لتعريف الامان".
لطالما بحثنا عن الامان في اماكن عده ولم نجده و لكن حضن الام يظل هو بركان الحنان الذي يفيض حينما ترتمي بداخله , و من منا لم يصيبه المرض في ليله و لا احد يبقى بجانبه و يحتضنه الا امه , من لم يخطأ يوماً في حق امه و سامحته و لم تلومه او تعاتبه , إذا بحثنا سنجد ان الام الوحيده التي كلما زادت القسوه بداخلك زاد الحنان بداخلها كلما زاد تعبك زادت هي في الاهتام بك و حمل جميع الاعباء عن عاتقك .
عندما بحثت عن الامان في جميع انحاء الدنيا لم اجد من يكفيني من الامان كما فعلت هي , عندما حاولت ان ادير وجهي عنها ضاقت بي الدنيا و اغلقت امامي جميع الابواب شعرت بالخوف و الرهبه من كل ما هو حولي و ايقنت انني لا استطيع استكمال خطوه من طريقي إلا وهي بجانبي تدفعني إلا الامام تحميني من عدر الزمان و إذا بكيت في يوم تمحي هي دموعي قبل ان يراها احد و يشعر بضعفي , هي الطاقه الخفيه التي استمد منها قوتي هي سر حياتي .
لذلك حين يسألني احد مجددا ما هو الآمان سأجيبه بدون تردد "هو أمي".
سميرة أحمد تكتب: "هى" الآمان! Reviewed by Unknown on 11:16 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة ميكروفون الإخبارية © 2016
تَعديل وتَطّويِر | عُمَر الشَرّنُوبْي,

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.