أﻻء أحمد تكتب: بتحصل في أكبر الشركات

بقالي فترة  بلاقي بوستات عن عيب في منتج معين أو حد لقى حاجة بايظة أو نمل أو حتى والاقي كلمة "شير و افضحهم " و انا واحدة من الناس كنت بعمل شير بهدف ان الناس تاخد بالها أو متشتريش و الاقي كمية كومنتات و شتيمة في الشركة و صاحبها و الي بيشتغلوا فيها
و كلنا نسينا انه وارد يحصل !
 ايوه وارد الي بيعمل اي حاجة حتى لو ف شركة كبيرة يغلط بتبقى حاجة شاذة عن القاعدة مش كل اما نفتح أو نشتري منتج معين بنلاقيها.
ومش معناه ان المنتج ككل وحش معناه بمنتهى البساطة ان الي بيعمله بشر قابلين انهم ينسوا او يغلطوا محدش بينفي الغلط عنهم و ممكن برضه واحد في الشركة كلها ميكونش عنده ضمير فمنعممش و نحكم على المنتج كله انه وحش و لازم نتجنبه و نفضح الشركة و نسوء سمعتها
دا غير ان المعظم بيبقى زي تسويق مضاد يعني منافسة بس طبعًا غير شريفة لان بيعتمد على تشويه المنتج الآخر بدون وجه حق أو بالتلفيق فبلاش احنا كمان نساعد في دا عن طريق الشير و الفضيحة.
الفكرة بقى ان الموضوع مبقاش مقتصر خالص على التسويق او المنتجات ، الموضوع بقى شامل مبدأ الفضيحة السهلة على السوشيل ميديا عامة سواء لشخص ما أو شركة أو نادي أو ......
و كمان الايام بقى بيتلعب على وتر حساس بالنسبة للناس "الدين"
في الوقت الحالي معلومة دينية أو حتى شخص داعية او شيخ أو قس بيتكلم عن الدين عامًة أو معلومة دينية معينة تلاقي الموضوع انتشر على اي موقع من مواقع التواصل الإجتماعي ففجأة نلاقي الكلام كبر و اتزود عليه كمان من من الخيالات المريضة و من غير حتى منفكر و لا نتأكد من حقيقة الكلام أو ان ممكن مثلًا  يكون الكلام دا مش على لسان الشخص المكتوب اسمه اصلًا -نوع من انواع التشويه- و كلنا بنسمع ان كل شوية شخصية عامة تقول ( دا مش الاكونت بتاعي أو انا مليش اي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي ) و دا للاسف لأن المواقع دي مش عليها رقابة كاملة زي مثلًا الرقابة الي كانت على الصحافة و الإعلام عامًة (زمان)
من هنا دا يتطلب مننا ان احنا منعملش شير و لا نشارك في التشويه حتى لو بكلمة و لا ننشر معلومة اي ان كان نوعها غير اما نتأكد من صحتها حتى لو بهدف الخير لانك ببساطة  "أن لم تكن مفيدًا فلا تكن مضرًا"