غير شكل الموقع

Full Width Boxed

خلفية الموقع

لون الموقع

Top Ad unit 728 × 90

أخر الأخبار

إسحاق شهدي يكتب: التيتة في العقيدة 2



لأن كل التيتة ، في العقيدة .. 

في كل شئ ليك دور فيه 

نقدر نسأل سؤال مالهوش علاقة بالموضوع !! 

حاسس بـ ايه دلوقتي ؟ 

بعيدا عن أي حاجة حواليك .. كنت في شغلك أو عندك امتحان او قاعد مأنتخ في البيت 

أو قاعد وسط اصحابك أو راكب مواصلات .. جاوب ! 

جاوبت ؟ 

التيتة في العقيدة .. فكرة ممكن تنطبق علي مشاعرنا كمان .. زي ما شوفنا انها ممكن 

تحدد مدي سعادتنا ، في العلاقات و الشغل . 

نقدر نقول حاجتين .. مُهمين .. نكتشف بيهم مدي تأثير عقائدنا و أفكارنا علي مشاعرنا 

.. و هنقسمهم لـ 2 : 

1- قبل العُرفي : 

"قبل العرفي" مصطلح كوميدي قاله محمد هنيدي و هو بيمثل شخصية الخالة نوسة في 

فيلمه المسخرة الشهير "يانا يا خالتي" . 


و الحقيقة اللي قصده هنيدي هو بالظبط اللي بيعبر عن الفكرة بشكل أكتر من واضح . 

لما راحتله دُنيا سمير غانم و معاها صاحبتها ، اللي متورطة في حكاية جواز عرفي 

فاشل . وقتها قالت الخالة نوسة : 

كلهم بييجي بعد العرفي، ماحدش فيهم بييجي قبل العرفي. 

مبدأ "قبل العرفي" هو الحل . لأنه بيقوللك ببساطة يا عمنا ، و يا برينسيس : 

اصنع مشاعر إيجابية . 

ماتستناش لما تقع في العرفي .. لما يبقي مودك العام في فترة معينة في حياتك مش 

كويس . 


اصنع مودك .. اسأل نفسك قبل العرفي .. قبل ما تحس بمشاعر سلبية : ايه اللي 

يصنعلي مشاعر ايجابية ؟ 

- الشغل بجدية .. ممكن يديلك احساس رائع بالانجاز ، قبل العرفي


- الحب الجميل .. كـ حالة عامة، مع أصدقاءك و مع الناس اللي محتاجين مساعدتك و 

مع أهلك، و بالطبع مع حبيبتك ، يديلك حالة سعادة متجددة كل يوم ، قبل العرفي

- معرفة ربنا بعمق .. يُشعرك بانتماء أقوي من أي انتماء .. انت خليقة الله ، أمهر 

صنيعة لأمهر صانع . يُشعرك كمان بمعني في الحياة ، قبل العرفي 

2- بعد العرفي : 

ماذا لو .. خلاص مخنوقين ؟ 

- بداية لازم تعرف إن فيه أوقات كتير بنتخنق فيها بسبب حاجات .. تُعتبر نتائج 

طبيعية لـ اختياراتنا . 

و بداية قبل البداية الأولي ، لازم تعرف إنه عادي إن الإنسان يغلط .. 

يختار غلط .. يمشي غلط .. يعمل حاجة غلط .. يتعود علي حاجة غلط .. دا حال 

البشر بس اللي مش عادي .. إننا مانتعلمش من غلطنا . 

- بعد المشاعر السلبية .. مش هاينفع حل الخالة نوسة .. 

يعني مافيش ساحر هيحللك مشكلتك ، فا تحس بـ انبساط أو راحة . 

حتي انكار المشاعر في الأوقات دي مش بيفيد . 

- اللي بيفيد بجد ، طريقة الطب : التشخيص - البحث عن السبب - العلاج . 

اتعود تسأل نفسك : مالك  ؟ 

و اتعود تجاوب صح .. يعني محبط غير حاسس بالملل .. حاسس بالوحدة غير مخنوق 

من حد سخيف خنق عليا .. 

بعدها شوف السبب .. الموقف اللي خلاك حاسس بكدا .. بـ احساس مش كويس . 

و أخيرا ، عالج ..


لو موقف .. شوف تتعامل معاه ازاي بعد كدا ... سواء هاتحط حدود ، أو هاتتكلم و 

تعبر للشخص انك متضايق منه .. أو اي علاج تاني 

و لو غلطة .. شوف تتصلح ازاي 

و لو طريق ... شوف ايه السكة الصح .. و اتعب و اجتهد في مشيك في الاتجاه السليم، 

هاتوصل للراحة الحقيقية .. و هاتمنع بلاوي كتير قبل العرفي مش بس هتعالج اللي 

حصل بعد العرفي 

و ما بعد أخيرا ..

عقيدتك في التعامل مع مشاعرك .. عقيدة تُبني . لأنك لو بتقرا كلامي دلوقتي/ فـ انت 

أكيد مولود زيي في وطننا العربي و فاهم اللهجة المصرية .. اللي غالبا ، ماعلمتناش 

عقيدة الالتفات النابه للمشاعر أصلا !
إسحاق شهدي يكتب: التيتة في العقيدة 2 Reviewed by Unknown on 4:29 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة ميكروفون الإخبارية © 2016
تَعديل وتَطّويِر | عُمَر الشَرّنُوبْي,

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.