إسحاق شهدي يكتب:‎أم المثلية .. و أم الإلحاد !‎

ماتقعدوش تشتموا في المثليين و الملحدين و كل الناس اللي افكارها و سلوكياتها و حياتها غريبة دي ، و تنسوا انهم نتيجة طبيعية لـ طريقة الحياة في مجتمعهم .

المثلي دا اسباب كتير في ميوله دي راجعة لـ أسرته .. اللي هي نواة المجتمع . المجتمع لما يبقي فاشل و مافيهوش قبول الجوازات هتفشل و العيال هاتطلع عندها اضطرابات نفسية ممكن توصل لكدا .


و الملحدين عامة لو ليك تواصل مع ناس منهم مش هتلاقيهم كفروا بربنا كدا فجأة ولا حبوا العلم اللي ماكانوش بيطيقوا يذاكروه طول سنين التعليم الحقيرة فجأة علشان يشوفوا ما إذا كان فيه إله أو لأ . الملحدين كفروا بالأديان الأول .. و لما نقول الأديان هنا مش معناها قصور في الأديان لأ القصور و كل القصور في طريقة تقديمها للناس .. دور العبادة من عندها بتكون البداية الشيخ المتشدد و القسيس السطحي اللي بيعلم الناس تعليم مافيهوش محتوي غير انهم يحسوا بالذنب و ان خطاياهم اكبر من خطايا امريكا في العصر المهبب اللي احنا عايشين فيه دا

الانسان ليه قرار .. و إرادة .. لكن فيه حاجات بتتنمي جواه قبل ما يتعلم يستخدم إرادته و قراراه .. قبل مرحلة النضج
سن الشباب هو الحاوي لأغلب المشاكل و البلاوي كلها

و الأهل اللي كتير منهم مش واعي غالبا بيقولوا الجملة الشهيرة متبوعة بالتعبير المستفز : بكرة يعقل .. دا طيش شباب مش اكتر . لأ مش طيش شباب ، بكرة هتشوفوا البلد دي بقي فيها حياة شكلها ايه .. و لو مش بتصدقوا ان الدنيا بتتغير ، اي قهوة بلدي في وسط البلد .. اي تمشية في الشارع بعد المغرب .. اي استاد او حفلة غني .. اي اكونت ع الفيس بوك .. اي قعدة في مدرج في الجامعة .. و شوفوا الناس عايشة ازاي !!


الاهمال في التربية
و الهري في الدين

خطايا المجتمع .. هي الأصل
هيّ أم المثلية .. و أم الإلحاد !