ندى البرادعي تكتب: خايفه أكون كمالة عدد
الإنسان من أول ما بيبدأ يكبر ويستوعب الدنيا، وهو بيدور
على "الحاجة" اللي هو أتولد عشانها، ياترى هغير إي؟ ... هشتغل في مجال
إي؟ ... وهكذا تبدأ أول خطوة بدخوله الكلية الصح وبعدها معظمنا بيدخل حالة توهان
متعبة، وبنسأل نفسنا لو كلنا هنتخرج من نفس الكلية عشان نشتغل نفس الحاجة أنا هفرق
في إي؟
مع كمية الإحباط اللي بتجلنا من كل ناحية، وكل ضربة
توقعك على الأرض ومجرد ماتحس إنك قربت تصلب طولك الضربة الأقوى تهدك، تبقى مش عارف
انت مين وجيت هنا ليه وهتغير إي!!
فتوصل لفكرة إنك كمالة عدد وجوك زي عدمه، أتولدت متولدتش
مش هيتحس بيك وهيجي غيرك ياخد مكانك ويعمل نفس الحاجات اللي أنت كنت بتعملها
بالظبط بنفس الروتين الممل القاتل اللي هيقضي عليك في يوم من الأيام لو مقضتش أنت
عليه.
فكرة إنك تدعي وتقول يارب أنا تايه معرفش أتولدت ليه ولا
دوري إي بدل ما تدعي تقول يارب حقق ليا أحلامي، لأنها كل يوم بتتغير مرعبة، فكرة
إنك بتكبر من جوه أكتر من عمرك الظاهر بتخليك هتموت من الخوف والقلق والألم في نفس
الوقت.
يارب
ارشدنا للطريق، ارشدنا للهدف اللي انت خلقتنا عشانه
ندى البرادعي تكتب: خايفه أكون كمالة عدد
Reviewed by Unknown
on
8:36 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: