ندى البرادعي تكتب: عزيز قومٍ قد "ذُل"
مشهد 1 "داخلي"
تنظر للمرأة فتتيقن من أن مظهرك الخارجي أصغر بعقود مما تحمله بداخلك، تذهب لألبوم قد وضع عقلك عليه ألف لافته تحذيرية فهو "منطقة حوادث" بالنسبة لك، تدقق في تفاصيل الصور ضحكتك فرحتك، لتتذكر منها خيبتك.
فتفكر "هل كنت غبياً؟ "، أم ان الحياة ليست كما كنت أتصورها حينها...!
فتلتقط بضعة صور وتقرر حرقهم للتخلص من ذكراهم وذكرى من معك بهم فيحترقون وأنت معهم والذكرى تعيش وتضحك عليك من بعيدٍ وكأنها تقول "كان غيرك أشطر"!
مشهد 2 "خارجي"
وحيداً في نفس المكان الذي كان يجمعك بالأصدقاء تتذكر كيف كنتم تجتمعون في نفس المكان وهاهي الكراسي الفارغة في كل مكان من حولك وكأن الذكرى تأبى ان تتركك وحدك "فهم" لم يعدوا هم لكي يملؤ تلك الكراسي لنتبادل الأحاديث المعتاده بالنسبة لنا ولم يكن ليفهمها غيرنا رغم بساطتها ووضوحها، لتظهر الحقيقه في "هو لم يعودوا هنا"!
تضارب المشاعر بعد بعض المواقف طبيعي ولكن داء الكرامة دوماً يذكرني بأنه عزيز قومٍ قد "ذُل".
ندى البرادعي تكتب: عزيز قومٍ قد "ذُل"
Reviewed by Unknown
on
10:17 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: