إسحاق شهدي يكتب: الحدوتة .. بين الحرية و الدين
بين الحرية اللي بتقول كلام كتير برا المألوف .. زي مثلا نعم لـ إن المثليين يتجوزوا .. و لا لفرض قانون من خلفية دينية أو علي أساس شريعة دينية .. و نعم للزاني و الزانية طالما برضاهم .
و بين الدين .. اللي بيحرص علي تطبيق وصايا الله و شرائعه علي البشر .. أو علي الأقل عدم إجازة و إباحة ما حرمه الله بأي شكل من الأشكال
بين القوتين دول .. يكمن الصراع
و من المفيد جدا في أي مشكلة إنك تفهم طبيعتها ..
طبيعة الصراع دا .. من وجهة نظر حيادية بحتة .. هي طبيعة الجهل بالطبيعة ! يعني ايه ؟
الله لما حب يحط في الكون فكرة العمل بشكل أوتوماتيك .. بدل ما يتدخل فيه بشكل مباشر متداخل و ينور الشمس كل يوم زي ما ماما بتنور النور علشان تصحيك تروح الجامعة ... حط حاجة اسمها "قوانين الطبيعة "
قوانين الطبيعة .. تشمل حاجات كتير اوي .. و كل الحاجات دي الجهل بيها يندرج تحته الخطوة رقم 1 في أي مشكلة .
الحكاية مش دين و حرية .. الحكاية جهل بالطبيعة
- لو بتوع الحرية أدركوا الطبيعة .. هايبقوا في تصالح مع بتوع الدين ( اللي أغلبهم إن مكانش كلهم بيسعوا لتطبيق وصايا الله ) . . و وصايا الله مبنية علي ايه غير علي إنه يخلي الانسان عايش بشكل طبيعي ؟ راجل و ست و حب و رومانسية و جواز و عيلة و أبوة و أمومة و إثمار و إنتاج و حياة !
- اللي يفهم قوانين الحياة .. يفهم الحرية الصح مفهومها ايه .. و يفهم الدين جوهره إيه . أي مبدأ ظاهري ينادي بيه أي حد بعيد عن اللي ربنا خلقه و سماه "الطبيعي" .. حمادة بالجنزبيل .. أو ممكن تقول حمادة مش هايعيش من غير صراعات مش منطقية .
إسحاق شهدي يكتب: الحدوتة .. بين الحرية و الدين
Reviewed by Unknown
on
1:14 م
Rating:

ليست هناك تعليقات: