غير شكل الموقع

Full Width Boxed

خلفية الموقع

لون الموقع

Top Ad unit 728 × 90

أخر الأخبار

إسحاق شهدي يكتب: الحدوتة .. بين الحرية و الدين



بين الحرية اللي بتقول كلام كتير برا المألوف .. زي مثلا نعم لـ إن المثليين يتجوزوا .. و لا لفرض قانون من خلفية دينية أو علي أساس شريعة دينية .. و نعم للزاني و الزانية طالما برضاهم . 

و بين الدين .. اللي بيحرص علي تطبيق وصايا الله و شرائعه علي البشر .. أو علي الأقل عدم إجازة و إباحة ما حرمه الله بأي شكل من الأشكال 

بين القوتين دول .. يكمن الصراع 

و من المفيد جدا في أي مشكلة إنك تفهم طبيعتها .. 

طبيعة الصراع دا .. من وجهة نظر حيادية بحتة .. هي طبيعة الجهل بالطبيعة ! يعني ايه ؟ 

الله لما حب يحط في الكون فكرة العمل بشكل أوتوماتيك .. بدل ما يتدخل فيه بشكل مباشر متداخل و ينور الشمس كل يوم زي ما ماما بتنور النور علشان تصحيك تروح الجامعة ... حط حاجة اسمها "قوانين الطبيعة " 

قوانين الطبيعة .. تشمل حاجات كتير اوي .. و كل الحاجات دي الجهل بيها يندرج تحته الخطوة رقم 1 في أي مشكلة .

الحكاية مش دين و حرية .. الحكاية جهل بالطبيعة 

- لو بتوع الحرية أدركوا الطبيعة .. هايبقوا في تصالح مع بتوع الدين ( اللي أغلبهم إن مكانش كلهم بيسعوا لتطبيق وصايا الله ) . . و وصايا الله مبنية علي ايه غير علي إنه يخلي الانسان عايش بشكل طبيعي ؟ راجل و ست و حب و رومانسية و جواز و عيلة و أبوة و أمومة و إثمار و إنتاج و حياة ! 

- اللي يفهم قوانين الحياة .. يفهم الحرية الصح مفهومها ايه .. و يفهم الدين جوهره إيه . أي مبدأ ظاهري ينادي بيه أي حد بعيد عن اللي ربنا خلقه و سماه "الطبيعي" .. حمادة بالجنزبيل ..  أو ممكن تقول حمادة مش هايعيش من غير صراعات مش منطقية .
إسحاق شهدي يكتب: الحدوتة .. بين الحرية و الدين Reviewed by Unknown on 1:14 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة ميكروفون الإخبارية © 2016
تَعديل وتَطّويِر | عُمَر الشَرّنُوبْي,

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.